#صدر_حديثا | "دونالد ترامب واستراتيجيته الجديدة في أفغانستان وتداعيات انسحاب القوات على الشرق الأوسط والعالم" كتاب للباحث العراقي محمد مهدي الزبيدي.. جديد كتب العلوم السياسية الصادرة عن اسكرايب للنشر والتوزيع في القاهرة.
قدم له المؤلف:
"لقد انطلقـت الإسـتـراتـيجيــة الجديدة للولايات المتحـدة الأمريكية تجاه أفـغانستــان بتـفـرد الـقرار الأمريـكي، إذ جاءت نتيجة مراجعة لإستراتيجيات الإدارات الأمريكية السابقة، وتشخيص ضعـفها ومكامن الخلل فيها، فضلا عن المعـوقات التي اعترتها، والأخطاء التي شابتها، ومن ثم حاولـت إنهاء أطول حرب في تاريخ الـولايـــات المتحــدة الأمريكية.
إذا ما علمنا: أنّ فشل الـولايـــات المتحــدة الأمريكية قد تمثل في بناء دولة بــــأفـغانستــان ضمن الأُطر الديمقراطية؛ وذلك بسبب الإستراتيجيات السابقة لكل من: الـرئـيس (جـورج والــكر بـوش) والـرئـيس (بــاراك أوبامــا)، الـذيـن إعتمدا بشكل أساس على استخدام القـوة، فضلا عن الإهمال في مجال الـتنمية، وبما أن القتال ضد تنظيم القاعــدة لم يعـدّ مسوغاً لإستمرار الغزو للولايات المتحدة الأمريكية إلى أجلٍ غير مسمى؛ لأنها كانت تـقـاتـل حركة طالبان منذ البداية؛ فإنّ ذلك كان يتطلب مراجعة الإسـتـراتـيجيــة على الرغم من عـودة حركة طالبان بالقـوة. إذ ما علمنا: أنّ الإسـتـراتـيجيــة الجديدة كانت تولد ضغطاً واضحاً على حركة طالبان، وتجبرها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، ومن ثم يُتيح ذلك للإدارة الأمريكية سحب قـواتها العسكرية من أفـغانستــان. وقد أصبح الفشل الاستراتيجي لحلف (الناتو) بقيادة الـولايـــات المتحــدة الأمريكية واضحاً عـند حساب تكاليف الـدم والأموال مـقارنة بالمزايـا، ودرء التهديدات المحتملة".
لاقتناء نسختك راسل اسكرايب عبر رسائل الصفحة الرسمية
أو عبر واتساب: wa.me/201140714600