كتاب: مَثل وله حكاية "كلمة ومعنى"، الجزء الثاني من سلسلة "تراثنا من الأدب الشعبي"
كتب عنه المؤلف:
هذا الكتاب.. هو الجزء الثاني من سلسة “تراثنا من الأدب الشعبي”، نستكمل فيه ما بدأناه في الجزء الأول، بتعريف مختصر لمعنى المثل في اللغة والمصطلح، والفرق بينه وبين الحكمة، وممن يصدر المثل، والاختلاف بين الأمثال وأسباب الاختلاف، وطرق الترجيح بين المثل وعكسه، أو الأمثال التي تخالف الشرع والموروثات الصحيحة، ثم التعريف بالحكاية والقصة والفرق بينهما، وشرح أنواع حكاية أو قصة المثل، والفرق بين القصة التي ولد من رحمها المثل وقصة الإسقاط المتواترة لشرح المثل، والقصة التي تم الاستعانة بها لشرح المعنى المراد التعبير عنه.
ثم تناولنا في باب قصص الأمثال مجموعة من القصص لبعض الأمثال المعاصرة وأخرى قديمة، ولكن مازالت حية ويستدل بها حتى الآن، بجانب مناقشة ما ورد في القصة وتوافقه مع صحيح الدين والثوابت والموروثات الصحيحة، ثم تناولنا في باب بعض العبارات والمصطلحات العامية المستخدمة في الشارع المصري، بتوضيح معنى العبارة وأصل الكلمة وموطنها، وسبب تداولها والنطق الصحيح لها، والتغيير الذي تم على الكلمة في باب كلمة ومعنى، وعرضنا بعض الأمثال المجمعة التي تنطلق من خلال لفظ واحد مشترك وتعطي عدة معان في أمثال متعددة بمدلول مختلف، وعلى وعد بإتمام السلسلة بالجزء الثالث، وهو كتاب (فن الرد).
فن الرد "قصص وحكايات"، الجزء الثالث من سلسلة تراثنا في الأدب الشعبي
كتب عنه المؤلف:
لماذا تم تأليف كتاب فن الرد؟
استعرضت الكتب التي تتكلم عن فن الرد والإقناع، فوجدت العديد منها تكلم فيها الكثير من أهل العلم، بوجهة نظر المهتم بالتنمية البشرية وبإعداد النفس والذات، وتأهيل بعض العناصر الشابة بهذه العلوم، فأحببت أن أخوض هذا الدرب بوجهة نظر الجانب الفعلي والترجمة العملية لهذا العلم، من واقع سلوك العامة والخاصة بنظرة كاتب وباحث بالأدب الشعبي؛ فنقلنا بعض هذه القصص المتداولة بين الناس، التي تحكي المعنى بالقول أو الفعل من خلال الواقع الذي نعيشه أو نحكيه ونحاكيه، أو ما نتج من وحي وخيال البعض على لسان إنسان أو حيوان ويبرز المعنى.. ونسوق هذه النماذج وهي ليس من صنع يدي أو نتاج فكري ككل، فمنها البعض تجارب شخصية، ولكن الأعم الأغلب ملك الكل وحديث الكل لدرجة أنني وجد معاناة كبيرة في البحث عن صاحب أو كاتب بعض الحكايات فلم أصل للمصدر.. فنقلتها بتصريف مني والبعض بأسلوبي وتعبيري الخاص.
وهذا هو الأدب الشعبي مجهول المصدر، ولكنه متداول ويرويه الكل.. ويضاف إليه ويحذف منه، والشاهد أنني تأثرت ببعض العلماء الذين خلدوا لهذا اللون من الأدب (وهو أدب السمر) في القرون السابقة وتركوا لنا هذه الأحداث، التي ترسم صورة للشارع في هذه المرحلة، فدونت ما عثرت عليه والغالب منها يحكي واقعنا المعاصر والقليل نقلته من الأثر.. لكي يكون بين أيدينا إبداع هذا الجيل. ورصده للأجيال القادمة. وليستأنس أهل وأساتذة التنمية البشرية بهذه الروايات لدعم الجانب النظري أثناء ورش العمل او المحاضرات ... وبرامج إعداد الذات . ولذلك سميت الكتاب
(فن الرد- قصص وحكايات) لكي يتم الفصل والتمييز بينه وبين الكتب المتخصصة في التنمية البشرية..
لاقتناء نسختك راسل اسكرايب عبر رسائل الصفحة الرسمية
أو عبر واتساب: wa.me/201140714600
x
